الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

عمر يترجل احتراما للعباس

ذكر أهل السير" أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا اذا مرا بالعباس وهما راكبان ترجلا إكراماً له" رضي الله عنهم
البداية والنهاية (7/162)

ترجلا : اي نزلا

الرسول يستشير عمر

وكان صلى الله عليه وسلم يعرف قدره، ويقدر رأيه، فقد روي أن المسلمين لما كانوا بإزاء الروم إذ أصاب الناس جوع، فجاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوه في نحر الإبل، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: ما ترى فإن الأنصار جاءونى يستأذنوني في نحر الإبل؟ فقال: يا نبي الله، فكيف لنا إذا لقينا العدو غداً رجالاً جياعاً؟ فقال: ما ترى؟ قال: مر أباطلحة فلينادِ في الناس بعزمة منك: لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، وبسط الأنطاع فجعل الرجل يجيء بالمد ونصف المد، فكان جميع ماجاءوا به سبعة وعشرين صاعاً أو ثمانية وعشرين صاعاً لا يجاوز الثلاثين، واجتمع الناس يومئذ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول الله ثم أدخل يده في الطعام، فأكلوا جميعاً وبقي كثير من الطعام
أمالي الطوسي: (266)، البحار: (18/23)، المناقب: (1/89)، إثبات الهداة: (1/304).

علي ينصح عمر

حسن نصح علي لعمر رضي الله عنهما

ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لاهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة. والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون: حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الاخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين نهج البلاغة ج2 ص18



ومن كلام له عليه السلام (وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه) إن هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة......................... إن الاعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك. فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة نهج البلاغة ج2 ص30


عمر يقتل خاله المشرك


والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 19 - ص 363

لوددت ان القى الله بصحيفة هذا المسجى

لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي رواية: إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى .

المصدر / الفصول المختارة ، 58 إرشاد القلوب ، 336معاني الأخبار ، 412 البحار ، 10/296 ، 28/105 ،117 .